
تهنئة: من آلاء المولى عز وجل ومننه على بلدنا الأمين أن تتزامن هذه السنة مناسبتان غاليتان على المغاربة؛ مناسبة وطنية ومناسبة دينية؛ ويتعلق الأمر بالذكرى الحادية والعشرين لتربع مولانا أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، و كذا بمناسبة عيد الأضحى المبارك. ونغتنم هذا التوافق والتزامن بين الفرحتين، لنتقدم للسدة العالية بالله بأغلى تهانينا، وأسمى مباركتنا، وأبهى أمانينا؛ وخالص دعائنا له بأن يعيد عليه هاتين المناسبتين وأمثال أمثالهما وهو يرفل في كامل الصحة وتمام العافية، وقد حقق لأمته وشعبه ما يصبوان إليه من عز وسؤدد وفخار، وأن يحفظه العلي القدير في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وأن يشد عضده بشقيقه الرشيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يصونه في أسرته الشريفة وشعبه الوفي. كما يتقدم المجلس في هاتين المناسبتين بصادق عبارات التبريك والتهاني لكافة أفراد الشعب المغربي، مباركا للمسلمين احتفالهم بعيد النحر، آملين أن يكون هذا العيد طالع يمن وأمان وسلام واطمئنان عليهم وعلى الإنسانية جمعاء، إنه سبحانه سميع مجيب.