الدكتور عبد اللطيف الميموني. رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي قاسم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد، يعلم الجميع أن الحالة التي تمر بها بلادنا، والظرف الذي نعيشه، والزمن الذي نحن فيه، صعبا للغاية، بسبب اجتياح وباء لم يسلم منه بلد على وجه الأرض، فنسأل الله السلامة والعافية لبلادنا وللبلدان أجمع .ولقد لزم الناس بيوتهم طاعة لأمير المؤمنين، لما فيه مصلحة الجميع؛ وسعيا من المؤسسة العلمية في مواكبة التوعية والتحسيس، وتنوير الناس بما يمكن من وسائل التواصل التقني، فإنها تضع بين يدي عامة الناس دروسا توعوية سمعية ومرئية، قدمها وعاظ وواعظات ومرشدون ومرشدات، يعملون بالمؤسسة العلمية، بإقليم سيدي قاسم. وإن مؤسسة العلماء إذ تنوه بكافة الجهود المبذولة في هذا الشأن، من لدن العلماء والعالمات، فإنها تشكر كل من ساعد على نشر “دروس التوعية “بالوسائل المتاحة (الواتس آب، الفايس بوك، المواقع الرسمية للمجالس العلمية)، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة العلماء بسلا، في شخص رئيسها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بوطربوش، الذي عهدنا فيه حسن التعاون، ويقدم يد المساعدة في مختلف المجالات، ولاسيما في المجال المعلومياتي، وعلى الخصوص في هذا الظرف، إذ فتح “نافذة للمجالس العلمية بالجهة” لنشر بعض أنشطتهم المميزة، فجزاه الله عنا كل خير. هذا وإن مقدمي الدروس الإرشادية والوعظية ملتزمون بما يلي: – تناول المواضيع المسطرة ضمن برنامج المجلس العلمي، الذي يعمل على ترسيخ ثوابت البلاد الدينية والوطنية. – توثيق نصوص انطلاق الدروس، إن كانت أحاديث نبوية فمن الصحيحين والموطأ والسنن الأربعة والمسانيد المعتبرة. – ضبط الآيات القرآنية برواية ورش عن نافع، وتوثيقها من المصحف المحمدي المعتمد ببلادنا. – اختيار المواضيع المناسبة للزمان والمكان والحال والشخاص. . دقائق 7أو 6 – عدم تجاوز المدة الزمنية في – إيلاء الأولوية للدروس التي تثبت النفوس وتقوي عزيمتهم وإيمانهم وتكسبهم الثقة في بلدهم ومسؤوليهم.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ مولانا أمير المؤمنين بما حفظ به الذكر الحكيم وأن يحفظه في ولي عهده المولى الحسن وصنوه المولى الرشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة .إنه سميع مجيب.
عبد اللطيف الميموني .رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي قاسم.